[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أبدت الصحافة الكولومبية الصادرة اليوم الأحد أسفها لخروج منتخب بلادها أمس من دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا بالأرجنتين ، واتفقت على أن الفشل في إنهاء الهجمات كان المشكلة الرئيسية التي تعرض لها فريق المدرب هيرنان داريو جوميز ، رغم امتلاكه نجوما في خط الهجوم.
وقالت صحيفة "الإيرالدو" التي تصدر بمدينة بارانكيا "فالكاو ، لم يعد هناك وقت للبكاء"، في إشارة إلى ضربة الجزاء التي أهدرها المهاجم فالكاو جارسيا خلال المباراة التي خسرها الفريق أمس أمام بيرو صفر /2 ليتأهل الأخير إلى الدور قبل النهائي.
وأضافت الصحيفة "هناك مثل قديم في كرة القدم يقول إن من لا يحرز الأهداف ، يراها تهز شباكه. لقد توفرت لكولومبيا فرصة الفوز بركلة جزاء أهدرها فالكاو جارسيا في الشوط الثاني. ولو أحرزها ، لربما كنا نحكي قصة أخرى الآن ، وليس خسارة حزينة صفر /2 أمام منتخب بيروفي جيد".
بدورها ، وصفت صحيفة "التييمبو" التي تصدر بالعاصمة بوجوتا خروج الفريق بأنه "ضربة قاسية"، وأكدت أن المنتخب "تعلم الدرس" لأنه "لا يكفي حماية المرمى جيدا".
وقالت الصحيفة "إذا كانت كولومبيا لا تدخل الكرة إلى الشباك ، فلن تحقق إنجازات كبيرة: لقد أهدرت ضربة جزاء والنتيجة التعادل السلبي ، وفي خطأين للحارس (لويس إنريكي) مارتينيز في إبعاد الكرة ، تأهلت بيرو إلى قبل النهائي ، وحجزت كولومبيا تذكرة العودة إلى الديار".
واعتبرت صحيفة "الاسبكتادور" من بوجوتا أن ما حدث على ملعب ماريو كيمبس بمدينة كوردوبا كان "نهاية الأمل"، بعد أن كان أداء الفريق في الدور الأول ، ولاسيما التعادل السلبي أمام الأرجنتين صاحبة الأرض ، قد أيقظ الأحلام بإمكانية حصد اللقب.
وقالت الصحيفة "جائزة لذكاء بيرو في رقعة الشطرنج التي أعدتها بشكل ممتاز"، معتبرة أن الاستراتيجية التي طبقها المدرب سيرخيو ماركاريان تفوقت على نظيرتها لدى جوميز.
أما صحيفة "الكولومبيانو" بمدينة ميديين فقالت "من الأمل إلى الإحباط"، مشيرة إلى أن "بطلين" للمباريات السابقة تحولا إلى "شريري" الليلة ، في إشارة إلى هداف بورتو البرتغالي وحارس أونسي كالداس المحلي.
وأضافت "فالكاو جارسيا سنحت له فرصة كبيرة لإضفاء المزيد من البريق على حكايته وأهدرها ، ليس فقط بالإطاحة بضربة الجزاء التي حصل عليها دايرو مورينو ، وإنما بالتسرع الذي أصابه وبعدم التوفيق الذي جعله يغلق باب المرمى أمام زملائه في مواجهة أداء منظم من بيرو. أما لويس إنريكي مارتينيز الذي كان قد حصل على درجات مرتفعة في البطولة وظهر بمستوى رائع فوقع تحت ضغط ارتكاب الأخطاء".
واعتبرت صحيفة "الباييس" في كالي أن السخرية التي يشعر بها الكولومبيون في كوبا أمريكا ، أنه بينما اعتبروا الأجدر بالفوز في مباراة الأرجنتين ، انتهى بهم الأمر بالخسارة أمام فريق "يكاد يبدأ مرحلة جديدة في مشواره ، واكتفى بقطع الكرة من منتخبنا الوطني والتقاطها في منطقته الدفاعية والاستفادة من الأخطاء الدفاعية للمدرب جوميز ، كي يظفر بالتذكرة المنشودة لقبل نهائي البطولة".
وأوجزت المباراة بقولها "بيرو عرت المنتخب الذي تصدر المجموعة الأولى واستحق في الدور الأول الكثير من المديح. لم تكن ليلة كولومبيا. كانت باردة كيوم كوردوبا. هذه المرة لم ينجح تأمين الدفاع ، أو يفلح أداء المهاجمين".