???? زائر
| موضوع: العنابي يتسلح بالثقة والجماهير والماضي أمام الخبرة اليابانية في صراع التأهل للمربع الذهبي الخميس يناير 20, 2011 6:33 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يحلم المنتخب القطري لكرة القدم بالتقدم خطوة جديدة ومواصلة مسيرة نجاحه في بطولة كأس آسيا 2011 عندما يلتقي نظيره الياباني غدا الجمعة في دور الثمانية للبطولة التي تستضيفها قطر من 7 إلى 29 كانون ثان/يناير الحالي.
وعلى مدار سبع مشاركات سابقة في بطولات كأس آسيا ، لم ينجح المنتخب القطري (العنابي) في بلوغ المربع الذهبي للبطولة حتى عندما استضافت قطر البطولة في عام 1988 .
وجاءت أفضل مشاركة للعنابي في البطولة القارية من خلال كأس آسيا التي استضافتها لبنان عام 2000 حيث بلغ دور الثمانية للمرة الوحيدة في تاريخه.
ونجح الفريق هذه المرة في معادلة هذا الإنجاز من خلال التأهل لدور الثمانية في البطولة الحالية التي تستضيفها بلاده.
ولكن آمال الفريق تجاوزت هذا الإنجاز وأصبح حلم الفريق هو الاستفادة من المساندة الجماهيرية القوية التي يجدها وبلوغ المربع الذهبي في البطولة لأول مرة في تاريخ مشاركاته القارية.
ولكن طموحات العنابي ستصطدم غدا بخبرة هائلة يتمتع بها المنتخب الياباني في البطولات الآسيوية حيث سبق لمحاربي الساموراي الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات كان آخرها في عام 2004 عندما أقيمت البطولة في الصين.
ولم يكن العنابي يتمنى مثل هذه المواجهة الصعبة في دور الثمانية خاصة وأن المنتخب الياباني يتمتع إلى جانب الخبرة بإمكانيات عالية من الناحيتين الفنية والبدنية بالإضافة لتفوقه الخططي تحت قيادة المدير الفني الإيطالي ألبرتو زاكيروني.
ولكن الهزيمة التي مني بها العنابي أمام منتخب أوزبكستان صفر/2 في المباراة الافتتاحية للبطولة بددت آمال الفريق في اعتلاء قمةالمجموعة.
واستعاد العنابي توازنه في المباراتين التاليتين وحقق انتصارين رائعين على الصين 2/صفر والكويت 3/صفر ليكتسب الفريق ثقة كبيرة ستكون سلاحا آخر له في مواجهة اليابان.
كما يستطيع الفريق الاستعانة بسلاح آخر في مباراة الغد وهو المواجهات السابقة له مع المنتخب الياباني في بطولات كأس آسيا والتي تشهد على تفوق قطر حيث التقى الفريقان في الدور الأول لبطولة 1988 بقطر وفاز العنابي 3/صفر وخرج الفريقان سويا من الدور الأول للبطولة.
والتقى الفريقان مجددا في دور المجموعات أيضا في كل من بطولتي 2000 و2007 وكانت نتيجة المواجهة بينهما هي التعادل 1/1 في كل من المباراتين.
ولم تكن بداية المنتخب الياباني في البطولة الحالية أيضا على خير ما يرام حيث استهل مسيرته في البطولة بالتعادل 1/1 مع الأردن ثم حقق فوزا صعبا 2/1 على سوريا قبل أن يكتسح نظيره السعودي بخمسة أهداف نظيفة ليضمن صدارة المجموعة الثانية بجدارة.
ولذلك يخوض المنتخبان القطري والياباني مباراة الغد بمعنويات عالية وثقة كبيرة حيث أطاح المنتخب القطري في طريقه لدور الثمانية بالمنتخب الكويتي الذي توج قبل أسابيع قليلة بلقب بطولة كأس الخليج العشرين (خليجي 20).
وفي نفس الوقت ، ارتفعت معنويات المنتخب الياباني بشدة بعد الفوز الساحق على السعودية التي كانت ضمن المرشحين بقوة لإحراز اللقب.
كما أكدت المباراتان أمام كل من الكويت والسعودية على القدرات الهجومية العالية للعنابي ومحاربي الساموراي.
وكان تأهل المنتخب القطري لدور الثمانية بمثابة طوق النجاة للبطولة الحالية من خطر الفشل على المستوى الجماهيري.
ويأمل مسئولو اللجنة المنظمة أن يواصل الفريق تقدمه في البطولة لتحقق المزيد من النجاح على المستوى الجماهيري إضافة إلى أن البطولة تمثل احتفالا رائعا لقطر بعد أسابيع قليلة من فوزها بحق استضافة كأس العالم 2022 .
وتشهد المباراة غدا مواجهة صعبة ومثيرة بين مدربين يتمتعان بخبرة كبيرة وقدرات خططية عالية حيث سبق للمدرب الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري تحقيق العديد من الإنجازات على مدار العقد الماضي وكان أبرزها التأهل مع المنتخب السنغالي لكأس العالم 2002 وبلوغ دور الثمانية في البطولة والفوز مع المنتخب الإماراتي بلقب كأس الخليج عام 2007 .
وتمثل البطولة الحالية الاختبار الأصعب والرهان الحقيقي له مع المنتخب القطري حيث سبق له الخروج مع الفريق صفر اليدين من بطولتي كأس الخليج الماضيتين في عامي 2008 و2010 ولم يعد أمامه سوى تحقيق بعض من طموحات جماهير العنابي أو الرحيل وترك الفرصة لمدرب جديد.
وفي المقابل ، تمثل البطولة الحالية اختبارا صعبا ومثيرا لزاكيروني الذي تولى مسئولية تدريب المنتخب الياباني قبل شهور قليلة ولكنه أصبح مطالبا بإعادة اللقب الأسيوي لأحضان محاربي الساموراي.
ويفتقد ميتسو في مباراة الغد جهود لاعبه محمد كاسولا نجم الدفاع بسبب الإيقاف لحصوله على إنذارين في الدور الأول. كما يغيب عن صفوف الفريق اللاعب حسين ياسر المحمدي الذي استبعده ميتسو من معسكر الفريق أمس الأربعاء بسبب خلاف بينهما.
ورغم ذلك ، تبدو صفوف الفريق شبه مكتملة وتضم معظم عناصر قوته الضاربة بقيادة المهاجمين سيباستيان سوريا والشاب يوسف أحمد ومعهما باقي نجوم الفريق مثل فابيو سيزار وكوايي وخلفان إبراهيم خلفان وغيرهم.
وفي المقابل ، تبدو صفوف اليابان شبه مكتملة أيضا رغم غياب اللاعب أتسوتو يوشيدا للإيقاف بسبب حصوله على إنذارين في الشوط الأول.
ورغم ذلك تضم صفوف الفريق العديد من اللاعبين المتميزين مثل ماكوتو هاسيبي وكيسوكي هوندا وشنجي أوكازاكي وريوشي ماييدا.
وحرص ميتسو أيضا على تدريب لاعبيه على تسديد ضربات الترجيح تحسبا لانتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل واحتكام الفريقين لضربات الترجيح.
|
|