صحيفة الجماهير - محمد الحريبي :
إنتهى اللقاء الذي جمع منتخبي أستراليا والهند ضمن منافسات المجموعة الثالثة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية2011م المقامة حالياً في قطر بفوز كبير للمنتخب الأسترالي بنتيجة أربعة أهداف مقابل لاشئ للمنتخب الهندي ، في مباراة فرض فيها المنتخب الأسترالي سيطرته المطلقة وشهدت حضور جماهري كبير من قبل الجالية الهندية التي كانت تطلق صيحاتها مع كل حركة فنية للاعبي منتخبها ما أضفى جواً رائعاً على المباراة .
وقد إفتتح المنتخب الأسترالي باكورة أهداف في وقت مبكر من زمن شوط المباراة الأول بعد أن إستطاع المتألق بريت إيمرتون من كسر مصيدة التسلل في الجهة اليمنى ليصنع كرة عرضية نموذجية للمتواجد داخل منطقة الجزاء تيم كاهيل والذي أودعها الشباك الهندية بكل أريحية عند الدقيقة ( 11 ).
وإستمراراً لتألقه ينجح النجم الأسترالي هاري كيويل تسديد كرة رائعة على مشارف منطقة الثمانية عشر الهندية لتستقر في الزاوية البعيدة عن حارس المرمى الهندي معلنة عن هدف أسترالي ثاني عند الدقيقة ( 25 ) .
وإختتم مسلسل الأهداف الأسترالية في شوط المباراة الأول اللاعب هولمان عندما إرتقى لكرة عرضة من الظهير إيمرتون يودعها رأسية في المرمى الهندي كهدف أسترالي ثالث عند الدقيقة ( 47 ) .
وفي شوط المباراة الثاني لم يتغير الحال كثيراً فإستمر الضغط الأسترالي والسيطرة المطلقة على مجريات المباراة وينجح تيم كاهيل من تسجيل هدفه الشخصي الثاني في المباراة بعد أن إرتقى لعرضية لم تنجح معها محاولات الحارس الهندي لتتجاوزه الكرة وتصل لرأس كاهيل الذي لم يتردد في وضعها في الشباك كهدف أسترالي رابع عند الدقيقة ( 65 ) .
ليعلن حكم المباراة بنهايتها بفوز أسترالي بأربعة أهداف نظيفة جاعله من النغارو متصدراً لمجموعته بفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي .
( الشمشون الكوري الجنوبي يتجاوز عقبة البحريني )
وضمن منافسات ذات المجموعة ( الثالثة ) إلتقى منتخبا كوريا الجنوبية والبحرين وإنتهى اللقاء بفوز المنتخب الكوري الجنوبي بهدفين دون رد في مباراة إستطاع فيها الشمشون الكوري أن يفرض أسلوبه ويحقق مبتغاه بتجاوز عقبة المنتخب البحريني .
بدأ اللقاء بضغط هجومي كبير من المنتخب الكوري الجنوبي وهدد من خلاله مرمى الحارس البحريني منصوري والذي نجح في التصدري لكرة المهاجم الكوري الجنوبي بارك جي سونغ عند الدقيقة ( 7 ) .
وإستمرت بعد ذلك المحاولات الكورية الجنوبية الحثيثة بحثاً عن هدف التقدم إلا أن تلك المحاولات لم تكن تشكل خطورة كبيرة على مرمى المنتخب البحريني حتى وصلت الكرة للاعب كوجا شون والذي سدد كرة زاحفة ولكن أحضان الحارس البحريني منصوري كتبت عنواناً نهائياًَ لها عند الدقيقة ( 25 ) .
ومن كرة كورية جنوبية سريعة ينجح المهاجم الكوري كوجا تشون من إحراز هدف منتخب بلاده الأول بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تصطدم بالمدافع البحريني ليتغير إتجاهها وتسكن شباك منصوري كهدف كوري جنوبي أول عند الدقيقة ( 40 ) .
وفي شوط المباراة الثاني إستمر الضغط الكوري الجنوبي والأداء القوي بفضل الإنضباط التكتيكي وسرعة التحرك وتبادل المراكز بين اللاعبين الكوريين الجنوبين والذي تسبب في إرباك لخطوط المنتخب البحريني الخلفية ونتيجة لذلك إستطاع اللاعب تشاو دو من تسديد كرة قوية ترتد من الحارس البحريني منصوري لتصل للاعب تشول الذي لم يتردد في إسكانها الشباك البحرينية كهدف كوري جنوبي ثاني عند الدقيقة ( 51 ) .
ووسط تيهان للمنتخب البحريني حاول لاعبوه إختراق الصفوف الكورية الجنوبية ولم تنجح كل المحاولات نظير التراجع الكبير للاعبي الأحمر البحريني الذين كانوا يواجهون ضغط هجومي كبير من المنتخب الكوري الجنوبي مما حد من تقدم لاعبي البحرين وإعتمادهم على الهجمات المرتدة والتسديد من مسافات بعيدة .
وبعد محاولات عدة ينجح المنتخب البحريني في التوغل داخل المناطق الكورية الجنوبية الخطرة بعد أن تعرض اللاعب عبدالله الدخيل لإعاقة واضحة إستجوبت إخراج البطاقة الحمراء للاعب الكوري الجنوبي تاي هوان يحتسب معها حكم اللقاء ضربة جزاء بحرينية ينبري لها اللاعب عايش الذي أسكنها الشباك الكوري الجنوبية كهدف بحريني أول عند الدقيقة ( 85 ) .
حاول بعدها المنتخب البحريني من تعديل النتيجة إلا أن صافرة الحكم العماني عبدالله الهلالي كانت أسرع معلن عن نهاية لقاء المنتخب البحريني ونظيره الكوري الجنوبي بفوز الكوري الجنوبي بهدفين مقابل هدف وحيد للأحمر البحريني .
ليصبح بذلك ترتيب المجموعة الثالثة على النحو التالي :
1- المنتخب الأسترالي ( برصيد 3) نقاط - فارق الأهداف .
2-المنتخب الكوري الجنوبي برصيد ( 3 ) نقاط .
3- المنتخب البحريني (بدون أي نقطة ) .
4- المنتخب الهندي ( بدون أي نقطة ) .