[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يواصل هذا الصربي أداءه المقنع داخل يوفنتوس منذ أن التحق بصفوفه الصيف الماضي، لدرجة أن المدرب لويدجي ديل نيري أصبح يتحدث عن اتكال مطلف على كراسيتش. بيد أن الوقائع تدعم هذا القول؛ فهو متواجد في كل أرجاء الملعب، وينفذ التمريرات الحاسمة الواحدة تلو الأخرى (إنه أفضل لاعب ينفذ التمريرات الحاسمة داخل يوفنتوس)، ويسجل أهدافاً حاسمة مع السيدة العجوز، كما فعل السادس والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي حين وقع ثلاثية في مرمى كالياري. وقد صرح كراسيتش قائلاً: "لقد تأقلمت بشكل سريع مع الأجواء في تورينو. وقد أحسست بنفسي في بيتي هناك منذ أول يوم. أود أن أشكر المشجعين الذين ساندوني. آمل أن أتمكن من مبادلتهم نفس الحب." من الصعب أن يستطيع أي لاعب التأقلم في هذا الوقت القياسي.
ورغم ذلك، لم تكن طريق كراسيتش دائماً مفروشة بالورود. ذلك أن ابن كوسوفسكا ميتروفيكا بدأ مشواره بنادي فويفودينا، حيث تلقى تكوينه الأولي. ولم يخض من سنة 1999 إلى سنة 2004 سوى سبعاً وسبعين مباراة، سجل خلالها سبعة أهداف فقط، لكنه أبان بعدها عن قدرات أقنعت أكبر الأندية. فكان أن التحق بسيسكا موسكو سنة 2004، حيث كان عليه أن يتحلى بالصبر لقرابة الخمس سنوات قبل أن يتسنى له الإفصاح على كل مواهبه الفذة.
وشهدت سنة 2009 انفجار مواهب كراسيتش الدفينة، إذ بالإضافة إلى أهدافه الثلاثة عشر خلال الأربعين مباراة التي خاضها رفقة النادي العسكري، تمكن الداهية الصربي من فرض نفسه عبر تأثيره الهائل على أسلوب الفريق الروسي، في الدوري المحلي كما في دوري أبطال أوروبا UEFA. وقد ناسبته ألوان سيسكا موسكو وكانت فأل خير عليه، إذ أصبح أساسياً في صفوف منتخب بلاده الذي تمكن من حجز بطاقة تأهله إلى كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010. ومنذ ذلك الحين، أضحى كراسيتش محط أنظار أكبر الأندية الأوروبية، ليصبح في نهاية المطاف نجم يوفنتوس الجديد.
وهذا فيديو للاعب المبدع
كراسيتش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مارايكم بهذا اللاعب