من يعرف تاريخ الكالشيو جيدا ومن اطلع على المراحل التي مر بها الكالشيو منذ نشأته يجد أن الكالشيو أيام العز أيام كانت الفرق الايطالية ترفع الراس , أيام كان جميع ممثلي ايطاليا في المسابقات الاوروبية يصولون ويجولون , كانوا في معظمهم بلاعبين محليين طليان.
ففي الثمانينات كان اليوفي قوي بزوف وباولوروسي وكابريني وجينتيلي وتارديللي , كل العالم يحسد ايطاليا على هؤلاء النجوم.
وفي الثمانينات كان الميلان قوي بأنشيلوتي وباريزي والبرتيني ودونادوني وفيليبو غالي وتاسوتي وماسارو
وكان انتر ميلان في أيام الجيل الذهبي قوي بساندرو مازولا وفاكيتي وماريو كوسو وارماندو بيكي واوريليو ميلاني
نجوم طليان كبار كان العالم يحسد ايطاليا على مواهبها ولاعبيها الاشاوس .
اما الان فللأسف يكاد اللاعب الايطالي يكون عملة نادرة في الكالشيو فنادي كاتانيا معظمه أجانب ونادي باليرمو واودينيزي ونابولي , الكل بدأ يعج تدريجيا بالأجانب خاصة اللاتينيين , حتى انهم استبدلوا الحراس الطليان بالاجانب .
والمفارقة الغريبة هي ان الكالشيو عندما كان يعتمد على اللاعبين الطليان بالمقام الاول كانت انديته متالقة خارجيا اما الان فبعد تفضيل الاجانب أصبحت الاندية الايطالية تقدم اداء مخزي خارجيا , فروما رغم انه يمتلك 8 لاعبين برازيليين خسر على ارضه من بازل وميلان رغم أن هجومه أجنبي بالكامل عجز حتى عن تهديد مرمى كاسياس .