[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تعالت الأصوات بشكل أكبر اليوم الاثنين في بولندا للمطالبة باستقالة غريغورز لاتو رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم وذلك بعد السقوط المبكر للمنتخب البولندي في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) التي تستضيفها بولندا بالتنظيم المشترك مع جارتها أوكرانيا.
وخرج المنتخب البولندي من البطولة بأسرع مما توقع كثيرون حيث مُني بهزيمة واحدة وسقط في فخ التعادل مرتين ليودع يورو 2012 من الدور الأول.
وذكرت صحيفة "فاكت"، أعلى الصحف مبيعاً في بولندا، في صفحتها الأولى "لاتو" فلتأخذ سمودا وترحل"، في إشارة إلى فرانسيزك سمودا المدير الفني للمنتخب البولندي.
وتولدت لدى المنتخب البولندي آمال عريضة في التأهل لدور الثمانية من البطولة بعدما أوقعته القرعة في مجموعة اعتبرت أقل صعوبة من سواها وأطلق عليها "المجموعة الحلم" وذلك أمام منتخبات كان يعتبر الفوز عليها سهلاً.
ولكن أحلام الفريق في يورو 2012 تبددت أمس الأول السبت بالهزيمة 0-1 أمام التشيك بعد التعادل 1-1 مع كل من اليونان وروسيا.
وأشار البولنديون إلى لاتو بالتحديد متهمين إياه بالإدارة الفاشلة للاتحاد الذي انغمس في مشاكل فساد ولم ينجح في تقديم منتخب قوي يحقق نتائج جيدة في هذه البطولة.
وقال لاتو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إنه سيستقيل إذا أخفق الفريق في عبور الدور الأول ليورو 2012.
وقالت وزيرة الرياضة البولندية جوانا موتشا إنها ستتعامل مع لاتو من منطلق كلمته.
وقالت موتشا، في مؤتمر صحفي اليوم، "عندما يتعلق الأمر في الاتحاد البولندي لكرة القدم، نكون بالفعل في حاجة لتغييرات كبيرة وأتمنى أن تحدث.. قال لاتو إنه سيستقيل إذا خرج المنتخب البولندي من دور المجموعات في يورو 2012، سأتمسك بأن ينفذ كلمته".
وذكرت صحيفة "برزيغلاد سبورتوفي" البولندية "وعد لاتو بترك منصبه.. هل يفي بوعده ؟".
المصدر:
د ب أ