[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اعترف مدرب منتخب جمهورية أيرلندا الإيطالي المخضرم جوفاني تراباتوني بأن فريقه تعرض لضربة معنوية هائلة إثر خسارته الفادحة أمام إسبانيا صفر-4، لكنه أكد بأنه سينهي كأس أوروبا 2012 مرفوع الرأس.
وقال تراباتوني: "الأخطاء التي ارتكبناها هنا تعني بأننا تلقينا ضربة معنوية هائلة".
والخسارة هي الأقسى لجمهورية أيرلندا منذ سقوطها أمام النمسا 1-6 عام 1971. وكما في مباراتها الأولى ضد كرواتيا والتي خسرتها 1-3، تخلفت جمهورية أيرلندا مبكراً عندما افتتح فرناندو توريس للمنتخب الإسباني مستغلاً خطأ للدفاع الأيرلندي.
وأضاف تراباتوني أكبر المدربين سناً في البطولة القارية (73 عاماً): "لم أر خوفاً لدى إقامة الحصص التدريبية، ولا خلال استعدادنا للبطولة كما أن الأجواء رائعة بين مختلف أفراد المنتخب".
وكشف: "لكن مشكلة هذا الفريق أنه عندما يخوض بطولة كبرى يشعر بعقدة نقص تجاه المنتخبات الأخرى وبالتالي يقع في الأخطاء".
وتابع: "يتعين علينا أن ننظر إلى هذه النقطة بالذات، سأسأل الشباب لماذا حصل هذا الأمر. للمر الثانية دخل مرمانا هدف مبكر وبالتالي فإن الخطة التكتيكية التي كنا نريد اتباعها طارت في الهواء. كان من الصعب تعديل النتيجة أمام منتخب قوي كإسبانيا الذي يهوى استغلال المساحات بفضل الفنيات العالية لأفراده".
وناشد تراباتوني أفراد الفريق ببذل قصارى جهودهم في المباراة الأخيرة ضد إيطاليا لرد الجميل لأنصار المنتخب على الرغم من أن فريقه بات أول المودعين في البطولة الحالية.
في المقابل، اعتبر فرنانادو توريس الذي خاض المباراة أساسياً بعد مشاركته احتياطياً في المباراة الأولى ضد إيطاليا بأن فريقه قدم مباراة كبيرة بقوله: "خضنا مباراة رائعة. منذ الدقيقة الأولى أردنا إثبات رغبتنا في الفوز. بالطبع الهدف الذي سجلناه في وقت مبكر جعل مهمتنا أسهل".
وتابع: "نحتاج إلى نقطة واحدة ضد كرواتيا الآن لبلوغ ربع النهائي. بالطبع عندما علمت بأنني سألعب أساسياً كنت سعيداً، لكن إذا قرر المدرب إشراك لاعب آخر مكاني في المباراة المقبلة فليس لدي أي مشكلة".
وأضاف: "أنا ألعب في أفضل فريق في العالم ونحن أبطال أوروبا والعالم وأعرف تماماً مستوى جميع زملائي، الجميع يستحق اللعب".
المصدر:
أ ف ب