[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وارسو، بولندا - غصت شوارع العاصمة البولندية وارسو منذ ساعات الصباح الأولى بالمشجعين البولنديين الذين ارتدوا القمصان الخاصة بالمنتخب وصبغوا وجوههم بلوني العلم، الأحمر والأبيض استعداداً للموقعة الكبيرة التي تجمع منتخبهم الوطني بغريمه الروسي مساء اليوم الثلاثاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لكأس أمم أوروبا 2012.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقبل ساعات قليلة من المباراة المنتظرة، تجمع قسم كبير من الشبان البولنديين في الشوارع والأزقة مدججين بالرايات والمعاطف الحمراء والبيضاء وهم يهتفون "بولسكا" بولسكا" أي بولندا باللغة المحلية، في حين شد آخرون الرحال وتوجهوا إلى استاد وارسو الوطني في الحافلات وحتى سيراً على الأقدام تجنباً للازدحام المروري، وتجمعوا أمام الاستاد الذي ارتدى اللونين الأحمر والأبيض حيث التقطوا الصور التذكارية ورقصوا وغنوا، فيما اقتصر الحضور الروسي في المقابل على بعض المراهقين الذين حملوا رايات بلادهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويمني البولنديون الذين يستضيفون البطولة للمرة الأولى في تاريخهم، النفس بتحقيق نتيجة إيجابية أمام روسيا اليوم وتشيكيا في الجولة الثالثة لضمان التأهل إلى ربع النهائي على أقل تقدير لأن هذا الأمر سيلعب دوراً إيجابياً في إنجاح البطولة التي تعتمد بالمقام الأول على الحضور الجماهيري.
ولن تكون المواجهة سهلة على الإطلاق أمام منتخب روسي ضرب منافسه التشيكي بيد من حديد في الجولة الأولى بفوزه عليه 4-1 مما جعله يتصدر المجموعة، في حين حصدت بولندا نقطة واحدة من تعادلها مع اليونان وستلعب اليوم بغياب حارسها الأساسي تشزني الموقوف بسبب نيله بطاقة حمراء.
وتتخطى هذه المواجهة البعد الرياضي بالنسبة للشعبين الروسي والبولندي إذ لطالما حملت اللقاءات بين المنتخبين الطابع الندي بسبب الكراهية منذ أيام القياصرة والهيمنة السوفييتية في أوروبا الشرقية، ودعت الصحافة البولندية الصادرة يوم أمس منتخب بلادها إلى إيقاف الانطلاقة الروسية وكتبت صحيفة "غازيتا فيبورتشا" على صفحتها الأولى "مهمة الغد هي: أوقفوا الروس. معركة من أجل النتيجة، من أجل الشرف ومن أجل مكان في التاريخ، أما مجلة "فبروست" فكتبت: " لقاء حاسم. استيقظوا.. روسيا أو الموت".
المصدر:
الجزيرة الرياضية