أفضلية الأتلتيكو في الشوط الأول كانت واضحة، وترجمها الفريق بهدف مبكر في الدقيقة الثالثة من توقيع الهدّاف الكولومبي راداميل فالكاو من ركلة جزاء صحيحة احتسبها الحكم على إثر لمسة يد من مدافع ريال سوسييداد تشوري أوردين.
الأتلتيكو حصل على العديد من الفرص السانحة للتسجيل لتعزيز تقدمه في المباراة، لكنه فشل في تحويل أيّ من محاولاته إلى أهداف في مرمى برافو، بيد أن الفرصة الوحيدة التي حصل عليها أصحاب الأرض طوال الشوط الأول، هي ركلة الجزاء التي لم يحتسبها الحكم في الدقائق الأخيرة، إثر لمسة يد واضحة على لاعب وسط الأتلتيكو خوان فران.
ومباشرةً مع مطلع الشوط الثاني، عزّز الأتلتيكو تقدمه بهدفٍ ثانٍ من توقيع المهاجم الإسباني المميز أدريان لوبيز، عندما سدّد الكرة نحو المرمى على دفعتين، بعد أن تصدى الحارس لكرته الأولى، قبل أن يستسلم لتسديدته الثانية التي ولجت الشباك بسهولة كبيرة.
قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق، أضاف أتلتيكو مدريد هدفين آخرين ليعزّز النتيجة لصالحه بعد أن عاد الفهد الكولومبي راداميل فالكاو إلى زيارة شباك الحارس برافو في الدقيقة الثانية و الثمانين، قبل أن يختتم الحصيلة بهدف رائع و توقيع هاتريك له في الدقيقة التسعين.