[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]- تعد اصابات الكسور وارتجاج المخ والكدمات حول العيون وتورم الشفتين من المخاطر التي تصاحب الرياضات القتالية العنيفة لكن الغريب ان هذه الاصابات وصلت الى منافسات السباحة في المياه المفتوحة.
وستنطلق هذه المنافسات في بطولة العالم للسباحة المقامة في الصين بسباق عشرة كيلومترات غدا الثلاثاء.
وقالت النيوزيلندية كارا بيكر المشاركة في سباقي خمسة وعشرة كيلومترات لرويترز اليوم الاثنين "حسنا الجميع يصفني بانني مجنونة."
واضافت "كنت محظوظة نوعا ما لعدم اصابتي بشدة الا انني اعرف شخصا كسر احد اضلاعه بعد تعرضه للضرب."
وانهت بيكر البالغة من العمر 21 عاما بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة في كندا العام الماضي وهي مصابة بتورم في الشفه وكدمات في الوجه وهو ما شكل "صدمة الى حد ما."
واضافت بيكر "تتعرض للضرب بغض النظر عن السبب الا انه يجب عليك ان تكون مدركا لما يحيط بك."
وتابعت "الا انني اعشق منافسات السباحة في المياه المفتوحة. الامر مختلف تماما. لا يكون هناك اي توقعات بشأن ما يمكن ان يحدث."
وبيكر هي النيوزيلندية الوحيدة المشاركة في منافسات السيدات التي ستقام على شاطيء مدينة جينشان جنوب شنغهاي في حين يشارك كاني رافورد البالغ من العمر 20 عاما في سباق خمسة كيلومترات للرجال والذي سيقام يوم الجمعة المقبل.
وستضاف قيمة اخرى الى سباق عشرة كيلومترات هذا العام حيث يتأهل اول عشرة في المنافسات الى دورة الالعاب الاولمبية بلندن العام المقبل مباشرة.
وستكون الاماكن 15 الاخرى المتاحة في لندن في المتناول خلال تصفيات ستقام في البرتغال العام المقبل وتمثل هذه البطولة عبئا اضافيا على السباحين خاصة من الدول الصغيرة مثل نيوزيلندا.
وقال فيليب روش مدرب فريق نيوزيلندا للسباحة في المياه المفتوحة "هناك الكثير من الجهد المبذول خلال هذه النوعية من السباقات. يكون الكل نهما لنيل مكان ضمن المراكز العشرة الاولى."
واضاف "فجأة وبمجرد تأهلك الى هنا فان بامكانك ان تجلس وتخطط البرنامج التدريبي للسباحين خلال الاشهر 12 التالية لوضعهم في افضل صورة ممكنة (من اجل دورة لندن)."
وتابع "اذا لم نتأهل (في شنغهاي) سيكون امامنا فترة شهرين يمكننا من خلالها خوض التصفيات وهو ما يشمل الكثير من السفريات."