[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش جدارته باحتلال صدارة التصنيف العالمي للاعب التنس المحترفين ، بعد فوزه اليوم الأحد على المصنف الأول السابق وحامل اللقب الأسباني رافاييل نادال في نهائي بطولة ويمبلدون 6/4 و6/1 و1/6 و6/3 ليحصد لقب البطولة البريطانية للمرة الأولى في تاريخه.
وأصبح ديوكوفيتش ، الذي سيتصدر التصنيف العالمي للاعبين اعتبارا من نسخته التي تصدر غدا الاثنين ، أول لاعب صربي يتوج بلقب بطولة التنس الأعرق في العالم.
وقال الصربي عقب فوزه بثاني ألقابه في بطولات التنس الأربع الكبرى "جراند سلام"، بعد بطولة أستراليا "من الصعب علي أن أصف اليوم الأفضل في حياتي. إن هذه هي أول بطولة تابعتها في التنس وأنا طفل صغير ، وهي البطولة التي تمنيت دوما الفوز بها".
ومني نادال ، الفائز بثاني البطولات الكبرى في رولان جاروس ، بخامس هزيمة له على التوالي أمام ديوكوفيتش في المباريات النهائية هذا العام ، فيما خسر أمامه للمرة الأولى في بطولات الجراند سلام.
وقال نادال الذي سيتراجع اعتبارا من يوم غد إلى المركز الثاني عالميا "لطالما كانت ويمبلدون بالنسبة لي هي البطولة الأكثر تميزا. عندما فزت بها عام 2008 كانت مشاعري متدفقة ، لذا يمكنني تخيل ما يشعر به نوفاك الآن. كل التهنئة له".
وأثنى ديوكوفيتش على منافسه ، وقال بعد أن أحرز لقبه الثامن هذا العام الذي شهد فوزه في 48 مباراة مقابل هزيمة وحيدة "أمامه ، هو الذي دائما ما تغلب علي في مباريات صعبة ببطولات الجراند سلام ، كان علي أن أكون في قمة مستواي".
وكان الطقس اليوم غريبا ، حيث امتلأت السماء بالسحب والجو بالحرارة رغم هبوب نسمات هواء منعشة ، وكذلك كانت المباراة غريبة هي الأخرى.
ورفع أحد المتفرجين في المدرجات لافتة كتب عليها "رافا.. إنني أحبك!"، وظل يصرخ "رافا إنك عبقري"، لكن الأسباني كان يواجه على أرض الملعب النسخة الأفضل لديوكوفيتش الذي كان هو العبقري الوحيد وأنهى المجموعة الأولى في 42 دقيقة.
وبدأت المجموعة الثانية بطريفة غير متوقعة مع تأخر الأسباني في النتيجة 3/ صفر ، وهو ما يعني أنه خسر خمسة أشواط متتالية ، الأمر الذي لم يكن قد حدث له قط هذا العام.
وسرعان ما حسم ديوكوفيتش المجموعة 6/1 ، في الوقت الذي بدا فيه نادال غير قادر على مجاراته.
لكن الأمور انعكست في المجموعة الثالثة ، بعد أن كسر نادال إرسال ديوكوفيتش مبكرا ، وظل على تفوقه ليحسم المجموعة 6/1 .
واستعاد ديوكوفيتش تألقه في المجموعة الرابعة ، وبينما كان يحتفل على أرض الملعب بلقبه الأول في ويمبلدون كان الرئيس الصربي بوريس تاديتش يلوح بقبضتيه سعيدا في المدرجات بالإنجاز الكبير لبلاده.