[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]· في كوبا أميركا المعطيات والمؤشرات تتجه نحو التانجو لكن كل التركيز سينصب على ميسي.
· لقد واجه ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم انتقادات عديدة حيال مستواه مع منتخب بلاده بعكس ما قدمه مع برشلونة .
· والانتقادات كانت واقعية فميسي لم يقدم ولا ربع ماقدمه في الكامب نو لكنه سينتقم لنفسه ولجماهيره في هذه البطولة التي ينتظرها ميسي ويريد أن يرفع كأسها على ارض الوطن.
· الارجنتين رائدة في هذه البطولة التي حققتها 14 مرة لكنها غابت من عام 93 عن إحراز اللقب لذا فجماهير بيونس آيرس متعطشة جدا لهذا اللقب الغائب منذ 18 عاما.
· معطيات الحماس والتفاؤل في جماهير الأرجنتين لم يسبق لها مثيل فالشوق للقب وإقامة البطولة على أرضهم وبين جماهيرهم ووجود ميسي هو أهم معطيات الحماس الأرجنتيني.
· المدرب باتيستا قال انه سيدفع بميسي في مركز قلب الهجوم كما فعل جوارديولا في برشلونة .
· عندما كان ريكارد يدرب برشلونة كان ميسي يلعب في الجناح الأيمن وصامويل ايتو في قلب الهجوم.
· لكن جواردي دفع بميسي رأس حربة وعلى يساره ديفيد فييا وعلى يمينه بيدرو فتجلت قدرات ميسي التهديفية في مرمى الخصوم.
· في كأس العالم الماضية وضع مارادونا ميسي كصانع لعب وكان له دور تكتيكي كبير ومهم في صناعة الأهداف فكان ميسي يلعب خلف هيجوين وتيفيز صنع لهم خمس تمريرات حاسمة لكنه لم يسجل فسخر منه العجوز باليرمو !!.
· أما الآن الوضع اختلف هم سيصنعون وميسي سيسجل .
· هذا هو المتوقع بل هذا هو المفروض على مدرب التانجو فعله أن يضع ميسي في مكانه المناسب ويستغل قدراته الخارقة حينها سوف يفوز بالكأس .
· ميسي أكثر الناس حاجة لهذا البطولة لقد أكل كل ما لذ وطاب من البطولات مع برشلونة لكنه لم يحقق أي انجاز يذكر مع منتخب الأرجنتين الأول !.
· يريد ميسي ان يصنع انجازا ( وطنيا ) لنفسه فلا يكفي انجازه مع منتخب الشباب هو يريد المنتخب الأول فهو يطمح أن يصل إلى ماوصل إليه مارادونا مع التانجو.
· إن سيناريو البطولة المتوقع ان تحقق الأرجنتين الكأس وميسي ينال أفضل لاعب والهداف.
· هذا هو المتوقع لكن كل ذلك قد يذهب سدى إذا أفسدتها عليهم البرازيل وليست بغريبة ولا صعبة على السامبا .
· في 2007 كانت الأرجنتين الأفضل والأقوى ومرشحة للفوز بالكأس أكثر من البرازيل لكن راقصوا السامبا ضربوا بتوقعات الأغلبية عرض الحائط وهزموا التانجو بثلاثية مذلة !.
· المهم أن ميسي يجب أن يعلم أنها فرصة على طبق من ذهب لان البطولة القادمة لن تكون على أرضهم وقد لا يكون ميسي حينها في فورمته التي هو عليها الآن والاهم أيضا أن يعلم ميسي انه إذا فاتته هذه البطولة فلم يعد أمامه سوى كأس العالم في البرازيل ولا اعتقد أن البرازيل سوف تترك ( كأس عالم ) يخرج من أراضيها فما حدث في ستاد الماركانا عام 50 كان ذكرى مؤلمة لذا لن يجعلوها تتكرر.