[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بدأ نادي فولهام موسمه بمباراة في تصفيات كأس الأندية الاوروبية لكرة القدم أمس الخميس في وقت من العام ينشغل فيه الجميع بمباريات تنس في بطولة ويمبلدون واحتفالات على ضفاف نهر التيمز.
لكن مباراة في ملعب كرافن كوتيدج الخاص بفولهام والذي يبعد بأقل من ستة كيلومترات من ملاعب بطولة ويمبلدون حيث تأهلت الروسية ماريا شارابوفا والتشيكية بترا كفيتوفا للمباراة النهائية في فردي السيدات لم تدع مجالا للشك في أن كرة القدم الاوروبية تكاد لا تتوقف طيلة العام.
ومع اقتراب بطولة ويمبلدون من النهاية أقيمت أولى مباريات فولهام في التصفيات حيث فاز في ذهاب الدور الأول على رونافيك وهو فريق من جزر الفارو بثلاثية نظيفة في وقت اعتاد الكل فيه أن تكون كرة القدم في بيات صيفي.
لكن الآن وبعد ستة أسابيع فقط من فوز بورتو على براجا في نهائي كأس الأندية الاوروبية للموسم الماضي وشهر تقريبا منذ فوز برشلونة على مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال اوروبا باستاد ويمبلي وقبل ستة أسابيع من انطلاق الدوري الانجليزي الممتاز عادت المباريات الاوروبية مرة أخرى إلى البرنامج.
ولم يتذمر المدرب الجديد لفولهام مارتن يول الذي تولى منصبه في الأسبوع الماضي فقط من إقامة أول مباراة لفريقه الآن لكنه بقي منشغلا بعض الشيء بما يجري في بطولة ويمبلدون.
وقال المدرب الهولندي "أتمنى أن أذهب إلى هناك في الأيام المقبلة وأتمنى أن أرى اندي موراي يفوز بلقب فردي الرجال لكني أعتقد أنها مهمة مستحيلة تقريبا."
وسيلعب موراي في الدور قبل النهائي اليوم الجمعة ضد الاسباني رفائيل نادال المصنف الأول.
وأضاف "كنت سأذهب قبل عدة أيام لكن الأمطار هطلت."
وعاد يول للحديث عن المهمة التي تنتظره وشعر بأنه يحتاج لتشكيلة أكبر لو أراد فولهام عبور 23 مباراة والفوز في نهائي كأس الأندية الاوربية في بوخارست في العام المقبل.
وقال مبتسما "على الأقل 20 لاعبا جيدين" رغم أنه رفض أن يشكو من البداية المبكرة للموسم.
وتابع "ستلعب معظم الأندية الأخرى أول مبارياتها الودية في الأيام القليلة المقبلة.. لذا فلن يصنع هذا فارقا."
ويحتل رونافيك المنتمي لقرية نيس في الجزء الجنوبي من جزيرة ايستوري المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى بجزر الفارو وحضر نحو 20 مشجعا من القرية التي يقطنها نحو اربعة آلاف شخص لرؤية ما وصفته رانهيلد نودسن رئيسة النادي بأنها "مباراة عظيمة" للنادي.
وحصل الفريق نفسه على بعض الثناء حيث اختير حارسه المجري حليق الرأس اندراس جانجو كأفضل لاعب في المباراة ورغم أن خروج الفريق من التصفيات يبدو مؤكدا بعد جولة الإياب في الأسبوع المقبل فإن الفريق لم يشعر بالحرج.
ويملك رونافيك تشكيلة متعددة الجنسية مثلما هو الحال في بقية أنحاء اوروبا فهو يملك لاعبين من غانا وجورجيا والكاميرون والمجر لكن بينما لم يتوقف لاعبوه عن الركض وهم يرتدون قمصانا مخططة بالأصفر والأسود فإنهم لم يشكلوا في الواقع أي تهديد لمارك شورازر حارس فولهام.
وفي الواقع كانت المباراة شبيهة بمباراة تحضيرية لفولهام الذي لعب بتشكيلة كاملة أمام جمهور رائع وصل عدده إلى 14910 متفرجين.
وسبق لفولهام الوصول لنهائي كأس الأندية الاوروبية عام 2010 لكنه خسر أمام اتليتيكو مدريد الاسباني.
وسجل داميان داف الهدف الأول للفريق الانجليزي في الدقيقة 32 وأضاف داني ميرفي الهدف الثاني من ركلة جزاء بعد مرور ساعة من اللعب قبل أن يختتم اندي جونسون الثلاثية بعد ذلك بتسع دقائق.
وستقام مباراة الإياب في جزر الفارو الخميس المقبل.