[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فتح هدف التعادل الثاني الذي أحرزه الأهلي في مرمى الزمالك اثناء لقاء القمة المصرية رقم 107 الباب أمام الكثير من الجدل بعد أن تلون صاحب كل رأي بلون فانلة فريقه بعيداً عن اي موضوعية وحيادية.وبعيداً عن أية انتماءات فان نجوم الأهلي ارتكبوا جرماً كبيراً في حق شعار اللعب النظيف الذي ينادي به الاتحاد الدولي لكرة القدم في مباراة كان يشاهدها الملايين حول العالم.ولو وقع مثل هذا التصرف فى مباراة بأوروبا لقامت الدنيا على مرتكبيه،وللأسف فان محللي القنوات الفضائية بدلاً من أن يجرموا هذا التصرف المشين ذهبوا الي مباريات سابقة وقعت فيها وقائع مشابهة لتبرير هذا التصرف.
ويعود بنا هذا التصرف الي واقعة مماثلة توضح لنا الفارق بين نجوم كبار يعرفون المعني الحقيقي للروح الرياضية وبين آخرون يرفعون شعارات رنانة ويضربون عرض الحائط بها.
ففي عام 1999 كانت هناك مواجهة بين أرسنال وشيفيلد يونايتد ضمن منافسات كأس إنجلترا، وكانت النتيجة التعادل بين الفريقين بهدف لكل منهما في الشوط الثاني،وتعرض احد لاعبي
شيفيلد للاصابة فقام أحد زملاءه بالفريق بإخراج الكرة إلى رمية تماس، وبدلاً من أن يقوم فريق أرسنال بإرجاع الكرة إلى لاعبي شيفيلد تطبيقاً لمبادئ الروح الرياضية ،قاموا بلعب الكرة بسرعة وتمكنوا من إحراز هدف التقدم والفوز باللقاء عن طريق الهولندي مارك أوفر مارس.
ورغم انتهاء المباراة بهذه النتيجة إلا أن الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال ضرب مثالاً يحتذى به في الروح الرياضية عندما فاجأ الجميع مطالباً إتحاد الكرة الأنجليزي بإعادة اللقاء إعترافاً منه بأن فوز فريقه لم يكن مستحقاً معتبراً أن الهدف الذي أحرزه فريقه هو هدف مسروق ولا يمكن لفريق كبير مثل أرسنال أن يفوز بهدف مثل هذا.
وتم بالفعل إعادة اللقاء في سابقة تاريخية وتمكن أرسنال من تحقيق الفوز بنفس النتيجة لكن هذه المرة عن استحقاق.وهناك الكثير من الأمثلة التي يمكن ذكرها في هذا الصدد ومن بينها ايضا ما حدث في الكلاسيكو الأسباني بين ريال مدرير وبرشلونة الذي تكرر أكثر من مرة هذا العام.فعلي الرغم من حالة الاحتقان الشديدة بين الفريقين خارج الملعب وداخله إلا أن قطبي الكرة الاسبانية ضربا مثالا يحتذى به في الروح الرياضية مع إصابة أي لاعب من الفريقين عندما كانا يخرجان الكرة خارج الملعب لعلاج لاعب من الفريق المنافس وهو أمر لا يرتبط بموقف الفريق في اللقاء وا إذا كان متقدماً أو متأخراً.