بسم الله الرحمن الرحيم
مرت ثمانية اعوام عجاف على المنتخب المصرى منذ فوزه بكأس الامم الافريقية ببوركينا فاسو عام 1998 و حتى عام 2006 حيث كأس الامم التى اقيمت على ارض مصر و التى فاز بلقبها الفراعنة عن جدارة و استحقاق و تلاها العديد من الانجازات للكرة المصرية و لكن الفترة التى جاءت فى اعقاب الفوز ببطولة 1998 و حتى 2006 لم تكن الكرة فى مصر على ما يرام نظرا لما تعرضت له من انتكاسات و اخفاقات عديدة فنجد ان المنتخب المصرى قد ذاق الامرين حتى وصل الى ما هو فيه الآن من مكانة قارية وعالمية ايضا .
فاذا نظرنا الى نتائج المنتخب فى بطولات امم افريقيا فى اعوام 2000 و التى اقيمت فى غانا و نيجريا و 2002 التى اقيمت فى مالى و كذلك ايضا بطولة 2004 و التى اقيمت فى تونس و بالاضافة الى تصفيات كأس العالم ببطولتى 2002 بكوريا و اليابان و بطولة 2006 بالمانيا نجد انها لا تليق بفريق من اكبر فرق القارة السمراء فى ذلك الوقت و لا ترضى غرور الجمهور المصرى الذى يأمل فى رؤية فريقه على منصة التتويج دائما و يحلم ايضا بالوصول الى البطولة الاهم والاكثر شعبية على مستوى العالم و هى كأس العالم .
فبتحليل مستوى المنتخب المصرى فى البطولة عام 2000 و التى فاز بلقبها اسود الكاميرون نجد ان الفراعنة دخلوا البطولة و هم حاملين اللقب و مرشحين للفوز به للمرة الثانية على التوالى و خصوصا بعد فوزهم فى جميع مباريات فى الدور الاول امام كلا من زامبيا و السنغال و بوركينا فاسو و لكن حدث ما لم يتوقعه الجميع اذ تعرض الفريق المصرى للاقصاء من البطولة مبكرا جدا نظرا لكونه حامل اللقب حيث خرج من دور الثمانية امام نسور قرطاج المنتخب التونسى و فى تصفيات كأس العالم 2002 يدخل الفراعنة و هم يحلمون بتعويض الاخفاق الذى حدث لهم فى بطولة عام 2000 فبعد ان بدأ المنتخب المصرى مشواره بالتعادل فى ثلاث مباريات متتالية امام كلا من السنغال و المغرب و ناميبيا كانت كفيلة بتأكيد عدم الوصول لكأس العالم هذه المرة ايضا و لكن كعادة الشعب المصرى نجد انهم يتمسكون بالامل من جديد بعد الفوز الكبير و الشهير على المنتخب الجزائرى بخماسية مقابل هدفين ثم الفوز على السنغال و الهزيمة امام المغرب فى الدار البيضاء ليبقى للفراعنة امل واحد للتأهل الى كأس العالم وهو الفوز بعدد وافر من الاهداف على ناميبيا فى استاد الاسكندرية ثم الفوز على المنتخب الجزائرى على ارضه فى حين يخسر المنتخب السنغالى بفرق هدفين على الاقل ليدخل المنتخب المصرى فى حسبة اشبه " بحسبة برمة " فيتحقق الفوز على ناميبيا 8-2 و لكن يأتى المنتخب الجزائرى ليطيح بآمال المصريين "الوهمية" فى الوصول لكأس العالم ليحل المنتخب المصرى ثالثا بعد المنتخب السنغالى و المنتخب المغربى .
و يدخل المنتخب المصرى بطولة الامم الافريقية فى مالى آملا فى تحقيق البطولة لعلها تنسى الجمهور فى مصر اوجاع عدم التأهل الى كأس العالم و كذلك اثبات الجدارة المصرية لجيل كان يعد من اكثر الاجيال التى تستحق ان تمثل مصر فى هذا المحفل الكروى حتى ذلك الوقت و لكن دائما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فيخرج المنتخب المصرى من دور الثمانية على يد المنتخب الكاميرونى حامل اللقب للبطولة السابقة و الذى استمر الى ان فاز باللقب للمرة الثانية على التوالى بعد تغلبه على المنتخب السنغالى فى المباراة النهائية بركلات الترجيح ليبعث بانذار شديد اللهجة للجميع الى دخول بطولة افريقيا فى مرحلة جديدة تحتاج الى فريق قوى لكى يستطيع التغلب على منتخبات مثل المنتخب الكاميرونى او المنتخب السنغالى .
ثم يرحل محمود الجوهرى و يأتى المدير الفنى محسن صالح خلفا له بعد ان فاز ببطولة الدورى الممتاز موسم 2001-2002 مع نادى الاسماعيلى ليتوسم الجميع خيرا فى دخول الفريق الى مرحلة جديدة معه استعدادا لكأس الامم الافريقية 2004 بتونس و لكن تنتهى احلام محسن صالح ومنتخب مصر مبكرا جدا هذه المرة بعد الخروج من الدور الاول فى مجموعة ضمت كلا من الكاميرون والجزائر و زيمبابوى الى جانب المنتخب المصرى و قد تأهل منتخبى الكاميرون والجزائر عن تلك المجموعة فيما اكتفت مصر بالمركز الثالث خلفهما
حسن شحاتة و شوقى غريب خلف الستار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و فى خلال تلك الفترة كان شوقى غريب و حسن شحاتة قد قاما باعداد جيلا من الناشئين قادرا على تحقيق انجازات عديدة و حمل لواء الكرة المصرية وهو ما وضح من انجازاتهم فى بطولات الشباب فبالنظر الى جيل عام 2001 و الذى كان يتولى تدريبه الكابتن شوقى غريب سنجد انه حقق انجازا يعد من افضل انجازات مصر العالمية عندما حقق برونزية كأس العالم للشباب و التى اقيمت فى الارجنتين و كان يضم هذا الجيل نخبة من نجوم الكرة المصرية حاليا على رأسهم محمد شوقى وحسام غالى و جمال حمزة و احمد حسام ميدو و محمد زيدان و غيرهم من اللاعبين الاكفاء ثم يرحل الكابتن شوقى غريب و يأتى بدلا منه الكابتن حسن شحاتة ليتحمل المسئولية خلال بطولة كأس الامم الافريقية للشباب ببوركينافاسو و كأس العالم للشباب بالامارات عام 2003 و يحقق ذهبية بطولة افريقيا بعد تغلبه على كوتديفوار فى المباراة النهائية و يحصل عماد متعب نجم النادى الاهلى حاليا على لقب هداف البطولة ثم يذهب للعب فى كأس العالم بالامارات ويحقق نتائج طيبة للغاية حيث تأهل من الدور الاول بعد التغلب على منتخب انجلترا بهدف عماد متعب الشهير و الذى اختير افضل هدف فى البطولة ولكنه خرج من دور الستة عشر امام راقصى التانجو و كان ابرز من افرزهم ذلك الجيل من اللاعبين عماد متعب و عمرو زكى و حسنى عبد ربه و محمد عبد الوهاب "رحمه الله" و احمد فتحى وشريف اكرامى .
و هكذا نجد ان كلا من شوقى غريب و حسن شحاتة قد وضعا حجر الاساس لجيل ذهبى للكرة المصرية سوف يتحدث عنه الجميع فيما بعد نظرا لانجازاتهم و ايضا المستوى الفنى و الخلقى الذى ابهر جميع متابعى تلك الفريقين بعد فترة من عدم اخراج اى لاعب جيد من منتخب الشباب و عدم استفادة الفريق الاول بعدد كبير من اللاعبين الصغار و الاعتماد على الاندية فى اكتشاف المواهب !!!
منتخب مصر و خيبة الاملنعود من جديد للمنتخب الاول فبعد خروج مصر من كأس الامم الافريقية بتونس كما ذكرنا سابقا تم اقالة المدير الفنى للفريق محسن صالح و جاء بدلا منه الايطالى ماركو تارديللى و ربما لا يختلف اثنين على ماركو تارديللى كلاعب فتاريخه و انجازاته مع منتخب الآزورى و فريق اليوفنتوس وانتر ميلان كفيلة للرد على من يشكك بقدراته و لكن كمدير فنى كان حوله العديد من علامات الاستفهام حيث انه ليس المدرب الذى يستطيع تدريب منتخب بقوة منتخب مصر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فبالنظر الى تاريخ تارديللى التدريبى نجد انه خالى من البطولات الكبرى وسنجد انه فى معظم الاوقات كان يلعب دور الرجل الثانى او دور المدير الفنى لمنتخبات الشباب حيث تولى تدريب منتخب ايطاليا تحت 16 عاما و كذلك منتخب ايطاليا ايضا تحت 21 عاما كما تولى تدريب كومو و تشيزينا و ربما تكون الحسنة الوحيدة فى تاريخه عندما درب فريق الانتر ميلان ولكنه حقق معه نتائج سيئة فتمت اقالته موسم 2000/2001 ثم ظل ثلاث سنوات لا يدرب اى فريق او منتخب الى ان تم استدعائه لتولى تدريب الفراعنة !!
و مع ذلك ساند الجميع عصام عبد المنعم رئيس اتحاد الكرة وقتها وساندوا ايضا ماركو تارديللى المدير الفنى للمنتخب فلا وقت للخلافات او التغيير فالفريق على اعتاب المشاركة فى تصفيات افريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالمانيا 2006 و الجميع يرغب فى الوصول هذه المرة بعد الاخفاق لثلاث مرات متتالية و الغياب لمدة 16 عاما عن تمثيل افريقيا فى هذه المناسبة والتى اصبحت " نحس" على الكرة المصرية حيث انه خلال 72 عاما لم تصل مصر الى كاس العالم الا مرتين فقط .
و تقف جميع الظروف امام مصر فالقرعة وضعت الفريق فى مجموعة اطلق عليها مجموعة الموت حيث ضمت الكاميرون و كوتديفوار و بنين و ليبيا و السودان و يبدأ الفريق المصرى مشواره امام منتخب السودان فى الخرطوم و يحقق الفوز بثلاثية و يبدأ البعض فى وضع الثقة فى ماركو تارديللى و لكن سرعان ما زالت هذه الثقة وتحولت الى حالة خوف و عدم اطمئنان حيث تعرض الفريق للخسارة اما منتخب كوتديفوار "المجهول" فى ذلك الوقت 1/2 فى استاد الاسكندرية ثم تلاها التعادل مع منتخب بنين بثلاثة اهداف لكل فريق فى اللقاء الذى اقيم بينها فى استاد الصداقة بكوتوكو ثم تحقيق الفوز على منتخب الكاميرون 3/2 بالقاهرة بعد ان كان الفريق متقدما بثلاثة اهداف ولكن احرز منتخب الكاميرون هدفيين متتاليين فى اخر دقائق من عمر اللقاء ولو كان استمر الوقت الضائع لفترة اطول لكانوا ادركوا التعادل ثم الهزيمة امام المنتخب الليبى فى طرابلس 1/2 لتنتهى امال المصريين مبكرا جدا و يهرب ماركو تارديللى من طرابلس الى ايطاليا بعد اللقاء بحجة انه ذاهب فى اجازة قصيرة لزيارة اهله و لكنه ذهب ولم يعد تاركا المنتخب المصرى فى موقف لا يحسد عليه حيث احتل المنتخب المصرى المرتبة الرابعة خلف كلا من كوتديفوار و ليبيا والكاميرون برصيد سبع نقاط فقط .
حسن شحاتة و طوق النجاة للمنتخب المصرىكانت انجازات حسن شحاتة خلال فترة تدريبه لنادى المقاولون العرب لا تقل عن ما فعله هذا المدرب العظيم مع منتخب الشباب فاستطاع ان يصعد بالفريق الى الدورى الممتاز وكذلك تحقيق كأس مصر موسم 2003-2004 بعد فوزه فى المباراة النهائية على النادى الاهلى ليصبح اول فريق من الدرجة الثانية يحقق لقب كأس مصر ثم يحقق بعد ذلك كأس السوبر المصرية امام نادى الزمالك لتتجه الانظار الى هذا المدرب الذى استطاع ان يجعل من التراب ذهبا و يضع البعض عليه الامل لتدريب منتخب مصر خلفا لتارديللى و بالفعل يأتى حسن شحاتة لتولى مسئولية الفريق " بشكل مؤقت " حتى يتم البحث عن مدرب اجنبى جيد و كان تارديللى قد ترك الفراعنة فى ظروف صعبة جدا فالفريق بعد اقل من عام سوف يلعب بطولة افريقيا على ارضه ووسط جمهوره و لابد من الظهور بشكل لائق و الوصول على الاقل للمربع الذهبى بالاضافة الى الرغبة فى الوصول الى كأس العالم بالاضافة الى انه يعمل و يعرف انه فى حال حدوث اى خطأ سيتم اقالته و تعيين مدير فنى اجنبى بدلا منه .
و يبدأ الدور الثانى من تصفيات كأس العالم والفريق المصرى يحتاج لتحقيق الفوز فى جميع مبارياته بفرق كبير من الاهداف وانتظار اى اخفاق لكلا من كوتديفوار والكاميرون وليبيا و هو ما اشبه بالمستحيل و لكن يحقق المنتخب المصرى الفوز فى اول مبارياته على المنتخب الليبى باربعة اهداف مقابل هدف ثم الفوز على المنتخب السودانى بستة اهداف مقابل هدف فى القاهرة لتصبح مباراة كوتديفوار هى "القشة" التى يتعلق بها المصريين للوصول الى كأس العالم ولكن ينهى الفريق الايفوارى على احلام 80 مليون بعد فوزه على المنتخب المصرى بهدفين مقابل هدف ثم يكمل الفريق المصرى مبارياته كتحصيل حاصل ولكنه يفوز على بنين 4/1 و يذهب فى اخر مباراة له للعب امام اسود الكاميرون فى ياوندى وهى المباراة التى يحتاج فيها الكاميرون للفوز حتى يصل الى كأس العالم و لكن منتخب مصر لم يكن لقمة سائغة فى فم الاسود و استطاع التعادل معهم وهو التعادل الذى حرمهم من التأهل الى كأس العالم و منح المنتخب المصرى بطاقة التأهل للفريق الايفوارى ليصعد لكأس العالم للمرة الاولى فى تاريخه .
ربما يكون لقب الجيل الذهبى هو اقل ما نستطيع ان نصف به هذا الجيل من اللاعبين نظرا لما قاموا بتحقيقه من انجازات رائعة تحت قيادة فنية حكيمة من خلال حسن شحاتة و الجهاز المعاون له شوقى غريب واحمد سليمان وحماده صدقى و اتحاد كرة موقر برئاسة سمير زاهر الذى اتى خلفا للرجل المحترم عصام عبد المنعم الذى وضع بذرة الاصلاح للكرة المصرية و جنى سمير زاهر ثمار هذه البذرة الطيبة و قد جدد الاتحاد الجديد لكرة القدم الثقة فى حسن شحاتة لما وجدوه من اصلاح حدث على يديه فى الفريق و بالفعل كان حسن شحاتة عند حسن ظنهم و حسن ظن القيادات فى مصر و الجماهير و النقاد بداية من بطولة كأس الامم الافريقية 2006 و 2008 وحتى 2010 حيث الفوز بالبطولات الثلاث فى انجاز لم يتحقق واظن انه لن يتحقق ايضا على يد مدربا واحدا .
فقد استطاع حسن شحاتة بث الروح العالية فى الفريق لانه كان يعرف معظم لاعبى هذا الفريق فهو من قام باكتشاف عماد متعب و عمرو زكى و محمد عبد الوهاب "رحمه الله" و حسنى عبد ربه واحمد فتحى و كذلك محمد زيدان ومحمد شوقى و احمد حسام ميدو و حسام غالى فيعتبر كلا من حسن شحاتة و شوقى غريب المدير المساعد له بمثابة "الاب الروحى" لهؤلاء اللاعبين .
و الان سوف نتحدث عن الثلاث بطولات الافريقية واهم الاسباب التى ساهمت فى الفوز بها
اولا:- بطولة الامم الافريقية 2006 بمصر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تعتبر بطولة 2006 نقطة التحول فى تاريخ الكرة المصرية حيث تحولت الكرة فى مصر من مجرد لعبة الى واجب وطنى فجميع طوائف الشعب من رجال ونساء واطفال و اغنياء وفقراء ورجال الساسة الكل يساند المنتخب المصرى فالاستاد فى جميع مباريات البطولة ممتلىء عن اخره لدرجة انه تم اعتبار الجمهور اللاعب رقم 12 فى البطولة ولكن من وجهة نظرى المتواضعة ان الجمهور كان اللاعب رقم واحد حيث انه فى اغلب الاوقات عندما كان الفريق يتعرض للهزيمة او الاخفاق نجد الجماهير لا تذهب للاستاد و ان ذهبت تذهب فقط لكى تقوم بسب اللاعبين و لكن فى هذه المرة كان الجميع يشعر بأن الفريق سيحقق انجازا غير مسبوق فالمنتخب المصرى يملك جميع مقومات البطولة فنجد ان المدير الفنى على اعلى مستوى لاعبين من طراز رفيع و الدافع القوى وهو اسعاد هذا الشعب بعد فترة اخفاق لمدة ثمانية سنوات بالاضافة الى كون البطولة على ارضك ووسط جمهور "يهز الحجر" و يرعب الجميع وهو ما جعل الفرق المنافسة تطلق على استاد القاهرة لقب استاد الرعب .
و تنطلق فعاليات البطولة و يحقق الفريق المصرى الفوز فى اول مبارياته امام المنتخب الليبى باداء ولا اروع و بثلاثة اهداف مقابل لاشىء و يستمر الفريق فى مشواره فى البطولة الى المباراة النهائية ويلاقى منتخب كوتديفوار ويفوز عليه بركلات الترجيح و حصل عصام الحضرى على لقب افضل حارس مرمى و حصل احمد حسن على لقب افضل لاعب لتتأكد جدارة مصر بالفوز باللقب .
ثانيا:- بطولة امم افريقيا 2008 بغانا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تعتبر هى البطولة الاصعب فى تاريخ الكرة المصرية نظرا لما سبقها من فترة ترنح فى اداء الفريق المصرى فالفريق لعب فى الادوار التمهيدية المؤهلة للبطولة باداء باهت و نتائج غير مطمئنة و حسم التأهل الى البطولة فى اخر مباراة امام بتسوانا و الفوز بهدف واحد فقط ثم مباراة ودية امام اليابان يتعرض خلالها الفريق المصرى للهزيمة باربعة اهداف مما يثير القلق اكثر و يطالب الجميع برقبة حسن شحاته و يبدأ اعداء النجاح فى الظهور و خاصة ان القرعة وضعت مصر فى مجموعة قوية بجانب الكاميرون و السودان و زامبيا و كانت اول مباراة للمنتخب المصرى امام المنتخب الكاميرونى و جاءت جميع نتائج الاستفتاءات تصب فى مصلحة الاسود حتى من الجماهير المصرية نفسها ولكن يتحقق ما هو اشبه بالمعجزة حيث حقق منتخب الساجدين ( و هو اللقب الذى اطلق على المنتخب المصرى خلال تلك البطولة و استمر معه حتى الان نظرا لسجود كل لاعبى الفريق عقب احراز اى هدف ) فوز عريض بأربعة اهداف مقابل هدفين فى مباراة كان فيها الكثير من فنون كرة القدم حيث قدم الفريق المصرى "مباراة العمر" لتعود الثقة من جديد فى الشارع الرياضى فى مصر ثم تلاها الفوز على السودان ثم التعادل امام زامبيا بعد ان ضمن الفريق المصرى الصعود الى الدور التالى و كان يكفيه التعادل للصعود كأول للمجموعة وتفادى مواجهة الفريق التونسى و تقابل الفريق المصرى مع فهود انجولا و استطاعوا تحقيق الفوز عليهم ثم تأتى اقوى واصعب واهم مباريات البطولة امام الفريق العاجى فهذا الفريق يريد الانتقام لفوز مصر عليه فى البطولة السابقة لتلك البطولة فى المباراة النهائية و لكن يفوز المنتخب المصرى و بالاربعة فى مباراة تألق فيها عصام الحضرى بشكل لافت فى النظر ليصعد الفريق المصرى للمباراة النهائية امام المنتخب الكاميرونى فى اعادة للقاء الدور الاول و يفوز الفريق المصرى بهدف محمد ابو تريكة و تصبح مصر هى عقدة الكاميرون فى الالفية الجديدة.
بعد ان فاز المنتخب المصرى بهذه البطولة اصبح هو الفريق الاقوى فى افريقيا و صاحب الرقم القياسى فى الفوز ببطولة افريقيا لست مرات متغلبا على الكاميرون صاحبة الاربعة القاب و كذلك غانا فاصبحت مصر تسيطر على جميع ارجاء افريقيا من شمالها لجنوبها و حتى على مستوى الاندية فأصبحت مصر تلعب كرة اوروبية داخل القارة السمراء نظرا للمستوى الراقى الذى يلعب به المنتخب المصرى
ثالثا:- بطولة الامم الافريقية 2010 بانجولا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جاءت هذه البطولة كنوع من انواع التعويض للجماهير المصرية بعد الخروج الغير متوقع من تصفيات كأس العالم و وصول المنتخب الجزائرى الى كأس العالم بجنوب افريقيا بعد حلقات من الشد و الجذب بين الفريقين انتهت فى الاخير بصعود الخضر على الرغم من عدم اقتناع البعض بشفافية هذا الصعود و لكن الفريق المصرى هو من وضع نفسه فى ذلك الموقف بعد التعادل الايجابى 1/1 مع المنتخب الزامبى فى القاهرة ثم الخسارة امام الجزائر فى الجزائر بثلاثة اهداف مقابل هدف و هو ما جعل الجميع يطالب باقالة حسن شحاتة للمرة الثانية على الرغم من انجازات ذلك الرجل و لكن يحقق المنتخب المصرى فى جميع المباريات المتبقية له فى التصفيات الى ان تأتى مباراة مصر امام الجزائر فى القاهرة و التى يحتاج الفريق المصرى فيها للفوز بثلاثة اهداف و لكن ارادة الله ان ينتهى اللقاء بنتيجة هدفين للاشىء فقط لتقام مباراة فاصلة فى السودان تنتهى بفوز المنتخب الجزائرى بهدف نظيف و يصعد الى كأس العالم .
تعتبر هى البطولة التى تؤكد بأن هذا الجيل هو افضل اجيال الكرة المصرية بل افضل جيل فى افريقيا على الاطلاق فتحقيق الفوز فى جميع مباريات البطولة على الرغم من اصطدام مصر بمنتخبات من العيار الثقيل منها اربعة منتخبات متأهلة الى كأس العالم و هى نيجيريا و الكاميرون والجزائر و غانا فقد استهل الفريق المصرى مشواره بفوز كبير على المنتخب النيجيرى بثلاثة اهداف مقابل هدف ثم الفوز على كلا من موزمبيق وبنين بهدفين للاشىء ثم الفوز على المنتخب الكاميرونى بثلاثة اهداف مقابل هدف ثم تاتى المباراة الاهم فى تاريخ الكرة المصرية امام المنتخب الجزائرى فلم يمضى سوى شهرين على لقاء الفريقين فى ام درمان و جميع المصريين ينتظرون الثأر لما تعرضوا له من ظلم خلال تصفيات كأس العالم و بالفعل كان الفريق المصرى عند حسن ظن الجماهير المصرية فحقق الفريق الفوز بأربعة اهداف نظيفة ليعوض الله الجماهير المصرية خير عما تعرضوا له من قهر على مرأى و مسمع من مسئولى الكاف و مسئولى الفيفا ثم الفوز فى المباراة النهائية على غانا 1/0 ليحتفظ الفريق المصرى بلقبه للمرة الثالثة على التوالى و يحصل عصام الحضرى على لقب افضل حارس مرمى فى البطولة واحمد حسن على لقب افضل لاعب بالاضافة الى انه اصبح عميد لاعبى افريقيا و كان من اهم لاعبى مصر فى البطولة هو اللاعب محمد ناجى جدو حيث استطاع خطف الاضواء من جميع نجوم القارة امثال ايتو و دروجبا و كانوتيه حتى لاعبى مصر انفسهم فرض نفسه عليهم و يعود الفضل فى اكتشاف جدو كلاعب دولى الى حسن شحاتة الذى جعله كورقة رابحة طوال مباريات البطولة وراهن عليه و استطاع كسب الراهن حيث اصبح هدافا للبطولة برصيد خمسة اهداف و خصصت له جائزة افضل لاعب بديل فى البطولة و هى الجائزة التى تم منحها لاول مرة فى تاريخ بطولات الفيفا كلها تكريما لمجهوداته فى البطولة .
اسباب نجاح الفريق تحت قيادة المعلم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ربما كان العامل الاساسى فى ارتفاع مستوى المنتخب بهذا الشكل الملحوظ هو الروح التى استطاع حسن شحاتة ان يبثها فى لاعبى الفريق و جعلهم يخرجون افضل ما لديهم من اجل اسعاد ذلك الشعب الذى اصبحت كرة القدم هى مصدر السعادة الوحيد بالنسبة له و الدليل على ذلك مظاهر الاحتفالات فى الشوارع عقب الفوز فى اى مباراة حتى ولو كانت ودية و ذلك ما لمسه حسن شحاته واستطاع نقله الى اللاعبين بينما "الخواجة" تارديللى لم يستطع ذلك على الرغم من ان اللاعبين لم يتغيروا فالفريق المصرى كان اشبه بالفرقة الموسيقية التى تملك ابرع العازفين و لكنها كانت تحتاج الى المايسترو الذى يستطيع قيادتها لاخراج الالحان التى تمتع المستمعين و هو ما تمكن المعلم من فعله مع الفريق .
و قد ساعد استقرار اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر و الذى قد تحققت بطولة بوركينا فاسو ايضا فى رئاسته فى تحقيق الانسجام فى المنتخب و كذلك عدم التغيير فى الجهاز الفنى منذ اكثر من خمس سنوات فنجد ان اعضاء الجهاز تربطهم حالة شديدة من الحب على فمثلا الكابتن شوقى غريب على الرغم من دوره الكبير جدا فى المنتخب و على الرغم من كفاءته الا انه رضى بدور الرجل الثانى خلف الكابتن حسن شحاتة و لا احد يسمع له صوتا لان مصلحة المنتخب عنده اهم من الالقاب و المظاهر الشخصية .
و لا ننكر ان حسن شحاتة كان محظوظا بهذه المجموعة من اللاعبين امثال محمد ابوتريكة و عماد متعب و عمرو زكى و وائل جمعة و عصام الحضرى و حسنى عبد ربه ومحمد شوقى و غيرهم الذين يمتلكون موهبة تجعلهم افضل من لعب الكرة فى تاريخ مصر فبالرغم من ان متوسط اعمار الفريق لا يتجاوز الـ 26 عاما الا انهم حققوا من الانجازات ما لم تستطع اجيال بأكملها تحقيقه فنجد ان جيل السبعينيات كان يوجد به افضل اللاعبين الذى كان يعد افضل اجيال الكرة المصرية لم يفز بأى كأس للامم و لم يصعد الى كأس العالم بينما هذا الجيل خلال اربع سنوات استطاع الفوز بثلاث بطولات للامم و دورة الالعاب العربية و اللعب بكأس القارات فى جنوب افريقيا و تمثيل القارة السمراء فى تلك البطولة و احراج فرق كبرى مثل المنتخب البرازيلى والتغلب على بطل العالم منتخب ايطاليا .
و قد ساهم ايضا ارتفاع مستوى المنافسة فى الدورى المصرى فى اخراج لاعبين للمنتخب فالبطولة لم تعد ما بين الاهلى و الزمالك فقط فنجد ان اندية الشركات ساهمت فى تقديم لاعبين الى المنتخب امثال احمد المحمدى و احمد رؤوف و عبد العزيز توفيق من نادى انبى و كذلك وليد سليمان والسيد حمدى ومحمد شعبان من بتروجيت و احمد عيد عبد الملك و احمد عبد الغنى من حرس الحدود و غيرهم ففى الفترة الماضية كانت قائمة المنتخب تقتصر على لاعبى الزمالك و الاهلى و الاسماعيلى وربما لاعبا او اثنين من خارج هذه الفرق و لكن الان اختلف الامر نظرا لان فرق الشركات و المؤسسات تملك من الموارد المادية التى تجعلها تحقق للاعبين الاستقرار و تصل بهم الى افضل الحالات الفنية و النفسية و هو ما ينعكس على المنتخب .
و من العوامل الهامة ايضا وسائل الاعلام فنجد الان انه اصبح هناك اكثر من عشرين قناة رياضية متخصصة فى مصر ساهمت فى تشكيل وعى الشعب الكروى و اصبحنا نملك ثقافة الفوز و كذلك ايضا ثقافة الهزيمة فلم يصبح الجميع ينقلب على الفريق من اجل خسارة مباراة و هذا من اهم العوامل لانه عندما تكون الجماهير غاضبة او غير راضية عن لاعبيها يظهر على اداؤهم فى الملعب و يسبب تشتيتهم و يؤدى الى نتائج عكسية .
عيوب المنتخب المصرى على الرغم مما حققه المنتخب المصرى من انجازات الا انه يوجد به بعض العيوب حتى وان كانت صغيرة ولكنها تؤثر فى بعض الفترات على مستوى الفريق ولعل ابرز هذه العيوب :
1- الاستهانة بالخصميعيب الفريق المصرى الاستهتار بالخصم فى بعض المواقف و خاصا عندما يكون ضعيفا او على غير قدر المنافسة و هو ما يجعل اللاعبين يشعرون بأنهم فازوا قبل ان يلعبوا اللقاء و قد رأينا ذلك فى اكثر من مناسبة مثل مباراة مالاوى فى التصفيات الاولية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم و لعل ابرز تلك المباريات كان فى 29 من مارس العام الماضى عندما تعادل الفريق امام منتخب زامبيا فى بداية مشوار منتخب الساجدين فى التصفيات المؤهلة الى كأس العالم بجنوب افريقيا 2010 فبعد ان تم اعلان القرعة و التى وضعت مصر بجانب منتخبات الجزائر و زامبيا و رواندا فى مجموعة وصفها موقع الفيفا بأنها هدية مصر لكى تتأهل الى كاس العالم و لكن يعقد المنتخب المصرى الامور على نفسه بذلك التعادل فبعد ان شعر اللاعبين بأنهم قد تأهلوا الى كأس العالم و هو ما عكسته وسائل الاعلام بأننا بالفعل قد تأهلنا الى كاس العالم و ان العملية "مسألة وقت" وجدوا انفسهم فى مأزق فقد اضاعوا نقطتين فى مباراة كان المفترض ان يحققوا فيها الفوز و بنتيجة كبيرة ثم بعد ذلك يذهبون للعب امام الجزائر فيخسرون بثلاثة اهداف لهدف ليصبحوا فى المركز الثالث برصيد نقطة واحدة ليحتاجون الى حدوث معجزة لكى يصلوا الى كأس العالم و عندما حدثت المعجزة بالفعل حيث حقق الفريق الفوز فى جميع المباريات المتبقية لهم فى التصفيات وجاء اللقاء الفاصل امام الجزائر فى ام درمان وجدنا ان اللاعبين قد شعروا انهم قد تاهلوا الى كاس العالم و قد صرح بذلك ما صرح به الكابتن حسن شحاتة بنفسه مما ادى الى خسارتهم و تأهل منتخب الجزائر بدلا منهم !!
ثم ننتقل الى مباراة المنتخب امام امريكا فى كأس القارات فبعد ان قدم الفريق المصرى اداء ابهر العالم كله امام البرازيل حيث خسر منتخب الساجدين من راقصى السامبا بنتيجة 4/3 بهدف جاء فى الدقيقة الاخيرة من عمر اللقاء من ضربة جزاء فى مباراة كان يستحق فيها الفرق المصرى الفوز بشهادة الجميع ثم تأتى مباراة الفريق امام ابطال العالم منتخب ايطاليا و التى حقق فيها المنتخب المصرى الفوز بهدف للاشىء احرزه محمد حمص جاءت مباراة المنتخب امام المنتخب الامريكى وهى المباراة التى كان يحتاج فيها الفريق المصرى الا يخسر بفارق اكبر من ثلاثة اهداف حتى يصعد الى الدور قبل النهائى من البطولة اذا فاز الفريق البرازيلى على الفريق الايطالى بثلاثة اهداف للاشىء وهو ما تحقق بالفعل فى الشوط الاول من مباراة البرازيل امام ايطاليا ليقدم منتخب السامبا فرصة على طبق من فضة لمصر لتتأهل الى الدور التالى حتى وان خسرت بهدفين للاشىء و كان الشوط الاول من مباراة مصر قد انتهى بتقدم الامريكان بهدف واحد و لكن يضيع المنتخب المصرى الفرصة من يديه و يخسر فى الشوط الثانى بثلاثة اهداف ليرفض الهدية التى قد قدمها له المنتخب البرازيلى .
2- عدم امتلاك عدد كبير من المحترفينفعدد اللاعبين المحترفين و الذين يلعبون ضمن قائمة المنتخب هم ثلاثة او اربعة اسماء فقط لا غير وهم محمد زيدان وعمرو زكى و احمد حسام و عبد الظاهر السقا و هذا العدد لا يليق ابدا بفريق بطل قارة افريقيا فى حين اننا اذا نظرنا الى منتخبات امثال كوتديفوار و الكاميرون وحتى منتخب الجزائر نجد ان قائمتهم لا يوجد بها اى لاعب يلعب بالدورى المحلى وربما يقول البعض و ما الذى فعلته تلك المنتخبات بمحترفيها فنحن بلاعبين محليين حققنا الفوز عليهم وفى اكثر من مناسبة ولكن هذا ليس مبررا لان ربما يكون السبب فى ذلك ان انتماء لاعبى مصر لفريقهم اكبر من ولاء هؤلاء لبلادهم نظرا لانهم ذهبوا للاحتراف فى سن صغية جدا فربما هم لايعرفون موطنهم الاصلى ولم يذهبوا اليه من الاساس كما هو الحال مع بعض اللاعبين الذين نشئوا فى دول اوروبية ولكن تم استدعائهم للعب لمنتخباتهم الاصلية نظرا لجنسياتهم فقط فنجدهم لا يلعبون بحماس او خوف وغيرة على هذا البلد و يكون خائفا من الاصابة حتى لا يخسر الاموال التى يكسبها فى ناديه فى اوروبا والتى لن يحصل على ربعها من منتخب بلاده و لكن هذا لا يوجد فى لاعبنا فهم نشئوا فى تلك البلد ويحبونها ولن يتأثروا بالاحتراف فى الخارج ولن يفقدوا حبهم لبلدهم مهما حدث و اكبر مثال على ذلك احمد حسن و هانى رمزى و غيرهم فلماذا لا نقتدى بهذه النماذج و ننظر الى الجانب السلبى فقط للاحتراف فنحن بحاجة الى الاحتراف لكى نستطيع مضاهة الفرق العالمية الكبرى فبالنظر الى مباريات مصر اما المنتخبات الاوروبية فبستثناء مياراى ايطاليا نجد ان مصر خسرت امام الارجنتين والبرازيل وانجلترا و اليابان وكل هذا يعود الى نقص خبرة ولياقة من لاعبينا و الذى يمكن تعويضهم اذا تم الاحتراف بشكل سليم حتى يمكننا ان نرى فريقنا يفوز على الفرق العالمية ولا نكتفى فقط بالاداء المشرف لاننا اكبر من ذلك بكثير .
كيفية الحفاظ على هذا النجاح؟اذا اراد الفريق المصرى الحفاظ على هذه المسيرة الناجحة فلا بد من الحفاظ على الاستقرار الحادث فى اتحاد الكرة الان و كذلك الجهاز الفنى وعدم الاستماع الى من يحقدون على حسن شحاتة و سمير زاهر لانه لن يأتى اى رئيس اتحاد كرة او مدير فنى يستطيع تحقيق ما حققه هذا الثنائى و ان كان لابد من التغيير فيجب ان يحدث فى صمت دون حدوث اى مشاكل تؤثر على الفريق كما كان يحدث من قبل .
كذلك يجب الاهتمام ببطولات الناشئين اكثر من ذلك لان هؤلاء هم من سيحملون اسم مصر فى الفترة القادمة ويجب ان يكونوا على قدر المسئولية فاذا نظرنا الى منتخبات الشباب منذ عام 2003 سنجد انها لا تخرج اى لاعب سوبر سواء كان منتخب 2005 او 2007 او حتى 2009 وان كان البعض يتعشم خيرا فى هذا المنتخب و ايضا توفير الموارد و تمويل قطاعات الناشئين ماديا افضل من ذلك و عدم اعتماد الاندية فقط على خطف اللاعبين المميزين من الاندية الاخرى واغراءهم بالمال كما يحدث الان و فتح المجال للاعبين للاحتراف فى المراحل السنية المختلفة وخاصة الشباب و لا بد ايضا من متابعتهم فى الخارج حتى لا يخرجوا للاحتراف ثم نجدهم يلعبون فى المنتخبات الاوروبية كما هو يحدث الان فى تلك الفترة ثم نعود بعد ذلك نندم عليهم و متابعة اللاعبون المصريون الذى ولدوا فى الخارج او يحملون اكثر من جنسية و اقناعهم للعب للمنتخب المصرى قبل ان يحصل عليهم اى منتخب اخر كما حدث مع ستيفان شعراوى و بدر سمير وياسين عبد الله و من قبلهم رامى شعبان .
وفي الختام نتمنى التوفيق للمنتخب المصري .....
أخوكم hamooood